سؤالك هذا فيه كثير من المشاعر خلفه…
"كيف أخلي زوجي يجي ياخذني من بيت أهلي؟"
يعني: "أنا زعلانة، بس ما أبي أطيح من عينه…
وأبغى أرجع بيتي، بس مو على طريقتي، أبيه هو اللي يجي، يشتاق، ويتحرك."
وصدقيني، كثير من الزوجات مروا بنفس الموقف.
بين وجع الزعل، وكبرياء الأنثى، والرغبة إنك تحسين إنك "مطلوبة، مو مهجورة".
خليني أقول لك كيف تتصرفين بحكمة، أنوثة، وكرامة:
🧭 أولاً: فكّري في سبب وجودك عند بيت أهلك
-
هل خرجتِ في لحظة غضب؟
-
هل طردك؟
-
هل صار بينكم خصام كبير؟
-
ولا مجرد زعل بسيط وكبّرته الأيام؟
هذا مهم، لأن طريقة رجوعك تعتمد على نوع المشكلة.
لكن في كل الأحوال، هدفك مو إنك ترجعي ساكتة، ولا منكسرة…
هدفك إنك ترجعين بطريقة تخلّيه هو يشعر بقيمتك، ويجي بنفسه.
✨ خطوات تخليه يشتاق ويجي ياخذك:
1. اختفي بذكاء… لا دراما ولا رسائل
خلي وجودك هادئ، لا ترسلين له كل شوية، ولا تتصلين تبكين.
الرجل إذا حس إنك دايم متاحة حتى وإنتِ زعلانة، ما راح يتحرك.
لكن إذا اختفيتِ شوي، بدون هجوم، وبدون رسائل لوم، يبدأ يحس بـ الفراغ.
2. خليه يسمع عنك أخبار "خفيفة وجميلة" من غيرك
مثلاً أختك تقول قدامه بالصدفة:
"فلانة صارت تهتم بنفسها، وتضحك، وتقول ما تبي تكبر الزعل."
أو أمك توصل له كلمة ذوق:
"هي بس تنتظر لحظة طيبة ترجعون لبعض، ما كانت ناوية خصام طويل."
الهدف؟ تخليه يحس إنك هادئة، ناضجة، ومحافظة على كرامتك، بس ما عندك نية بقطع العلاقة.
3. اهتمي بنفسك حتى لو قلبك يوجعك
الرجوع مو ضعف…
بس الرجوع المهزوم مؤلم أكثر من الزعل.
خليك بأفضل حال، شكلك، لبسك، وحتى في صورك (لو في تواصل أو إنستغرام أو واتساب)…
خليه يشوفك ويقول:
"ليه أنا بعيد؟ ليه ما أرجّعها قبل أحد ياخذها مني؟"
4. أرسلي له تلميح غير مباشر (بس بعد كم يوم أو أسبوع على حسب الزعل)
رسالة خفيفة جدًا، تقولين فيها مثلًا:
"أدري كلنا زعلنا، بس بيتي يناديني… ولو رجعنا بعقلنا، بنقدر نرجّع كل شي أحلى."
أو
"أنا جاهزة نبدأ من جديد، بدون وجع… متى ما حسيت إنك تبيني أرجع."
هذي مو إذلال، هذي نضج.
الفرق؟ إنك ما ترجينه، بس تفتحين له باب، والباقي عليه.
5. لو تأخر وما تحرك؟
هنا لازم جلسة صدق:
-
هل هو ناوي على إصلاح فعلاً؟
-
هل الزعل كشف لك بروده الحقيقي؟
-
هل تستحقين تبقين معلقة في بيت أهلك، تنتظرين رجل ما يحس بقيمتك؟
إذا طول وصار يتجاهلك، يمكن تحتاجين وسيط محترم أو خطوة حاسمة تحفظ كرامتك.
💭 وأخيرًا...
أنتِ ما خرجتِ من بيتك علشان تهربين،
ولا علشان تتسولين الرجوع.
أنتِ خرجتِ زعلانة…
بس قلبك لا يزال يبغى دفء بيتك، رجلك، حبك.
خليه هو اللي يفتح الباب…
بس ساعديه يعرف إنك ما سكرتيه تمامًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق