كيف تعرفين إن الشاب الأصغر يحبك حب حقيقي؟

 كيف تعرفين إن الشاب الأصغر يحبك حب حقيقي؟

يمكن تكونين مترددة، تقولين: "هو أصغر مني… يمكن بس مبهور، يمكن مو جدّي".
وكلنا نعرف إن بعض العلاقات تبدأ بقوة وتنتهي فجأة، خصوصًا لما يكون فارق العمر موجود.

لكن الحب الحقيقي، ما يخبّى. وله علامات واضحة، لو لاحظتيها… تقدرين تفرّقين بين شاب مبهور بك، وشاب فعلاً يحبك.

خليني أشاركك العلامات المهمة، بأسلوبي البسيط الناضج:


1. يتعامل معك بندّية، مو كأنه أصغر منك

الشاب اللي يحبك حب صادق ما يحسسك إنه "أقل" منك، ولا يخليك تحسين إنك دايم القائدة في العلاقة.
بالعكس، يعاملك بندّية، ياخذ ويعطي، يشاركك قراراته، ويوقف معك كأنكم فريق.
لأن الحب ما فيه تفاوت… فيه تكامل.


2. يفتخر فيك… قدام نفسه، وقدام الناس

ما يخبّيك، ما يخجل من فرق العمر، ما يتردد يعرفك على أهله أو أصحابه.
يقول: "هذي الإنسانة اللي أنا اخترتها".
ولما تحبين رجل يفتخر فيك… تطمئنين إنك مو تجربة مؤقتة.


3. يشتغل على نفسه عشان يكون قدّك

ممكن فرق العمر يحط عليه ضغط داخلي، بس بدل ما يتهرّب، تلاقينه:

  • يحاول يطور نفسه،

  • يشتغل على مستقبله،

  • يثبت لك إنه يقدر يكون رجل حقيقي قدك وقد مسؤولية العلاقة.

الحب الحقيقي يحفّز الإنسان يكون أفضل… مش بس "يتغزّل" فيك.


4. يسمعك بعقله… ويتعامل مع مشاعرك بوعي

الفرق بين شاب يحبك من قلبه، وشاب مبهور فيك؟
الأول، ما يضيعك في وعود وهمية.
الثاني، لما تزعلين يهدّيك، لما تحتارين يساعدك، لما تتكلمين يسمعك بدون ما يستخف بمشاعرك.


5. ما يخلي فرق العمر موضوع دايم في العلاقة

ما يعلّق كل شوي: "أنك أكبر"، "أنتِ فاهمة أكثر مني"، "علّميني".
اللي يحبك فعلاً، يتعامل معك على إنك أنتِ، مو "أكبر منك بكم سنة".
ما يشوفك مدرسة، يشوفك شريكة، حبيبة، وأحياناً حتى ملهمته.


لكن… لازم تنتبهين:

فيه فرق بين:

  • شاب يحبك،

  • وشاب يشوفك قوية وجذابة ومختلفة… ويقول: "خل أجرب!"

الحب الحقيقي ثابت، ما يطيح أول ما العلاقة تصير جدية.
فراقبي:

  • هل هو مستعد يخطط للمستقبل معك؟

  • هل عنده استمرارية، ولا يظهر ويختفي؟

  • هل يتطور معك؟ ولا واقف مكانه وأنت اللي تدفعين بالعلاقة؟


خلاصة من قلب خبيرة:

نعم، ممكن الشاب الأصغر يحبك بصدق.
لكن لازم تحبين نفسك أول، وتكونين واعية وفاهمة إشارات العلاقة…
ما تعطين قلبك بسهولة، ولا ترفضينه لمجرد فرق عمر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق