رسالة اعتذار من رجل لزوجته الأولى

  اعتذار زوج لزوجتة بطريقة مجنونة، رسالة اعتذار لزوجتي طويلة، رسالة اعتذار لزوجتي قصيرة، رسائل اعتذار قوية ومؤثرة، رسائل اعتذار للزوجة بالعاميه، رسائل اعتذار قوية ومؤثرة لزوجتي، رسائل اعتذار قوية ومؤثرة لحبيبتي، رسائل اعتذار للزوج مؤثرة، 

رسالة اعتذار من رجل لزوجته الأولى

"سامحيني... وإن لم تسامحي، ادعي الله أن يخفف عني هذا العذاب."

زوجتي...
يا أعظم خساراتي...
ويا وجعي الذي لا يهدأ...

كيف أكتب إليكِ وقد أصبحت الكلمات تجرحني قبل أن تصل إليك؟
كيف أنطق اسمك في قلبي الآن ولا ينكسر شيءٌ بداخلي؟

أكتب إليك الآن...
لا رجلًا،
ولا زوجًا،
بل بقايا إنسانٍ خسر نفسه عندما خذلك.

خنتكِ حين كان يجب أن أحميك.
أهنتكِ حين كان يجب أن أرفع رأسك بين العالمين.
مزقتُ قلبكِ، يا الله، كم كنت قاسيًا... كم كنت أعمى!

كنت أظن أنني أبحث عن راحة.
كنت أظن أن الزواج الثاني حق من حقوقي.
كنت أظن أني سأكون أقوى، أسعد، أوسع قلبًا...

لكني لم أجد نفسي هناك.
وجدت نفسي غريبًا...
تائهًا...
ممزقًا بين بيتين، ولا أنتمي لأي بيت.
أبحث عنكِ في كل الزوايا، فلا أجد إلا وهمًا وصدى وجعك الذي زرعته فيك.

زوجتي...
كلما نظرت إلى وجهي في المرآة... أكرهني.
كلما ذكرتُ صبرك، بكيتُ في صمت كطفلٍ مكسور.

لم أعد أحتمل هذا العذاب،
ولا هذه الذكرى التي تطاردني ككابوسٍ لا ينتهي.
أسمع صدى دموعك في ليالي وحدتي.
أشعر بانكسارك ينهش روحي وأنا أتمدد بين جدران لا حياة فيها.

أدركت أنني لم أكسر قلبك فقط،
بل كسرتني معك...
أحرقت حبنا الجميل بيدي،
وذريت رماده في مهب رياح أنانيتي وغروري.

آه، لو تعلمين كم ندمتُ،
وكم تمنيت أن أعود لحظةً واحدةً إلى الوراء...
لأختار ألف مرة أن أكتفي بكِ،
أن أحفظكِ، أن أصونكِ،
أن أضمكِ إلى صدري وأحلف أنني لن أبحث عن سعادةٍ خارج حدود حبكِ المقدس.

اليوم فقط، عرفتُ أن لا سعادة خارج جنتك،
ولا فرح بعيدًا عنك،
ولا امرأة تستطيع أن تمسح من ذاكرتي ضحكتك، صوتك، دفء عينيك.

زوجتي...
أعلم أنني لا أستحق أن أطلب منك شيئًا بعد كل ما فعلت.
لكني أطلب، بكل ذل ندمٍ ينهشني:
أن تدعي لي... أن يغفر لي ربي،
أن يخفف عني حمل الذنب الذي سحق قلبي.

أعدكِ...
سأبقى ما حييت أُكفّر عن جرحي لكِ،
وسأمضي أيامي أذكرك بالدعاء،
وأذكّر نفسي أنني فقدتُكِ... حين كنتُ أملك الكون كله معك.

سامحيني إن استطعتِ،
وإن عجزتِ، فاعلمي أنني سامحت نفسي عنك ألف مرة ولم أستطع...

أنا المذنب...
أنا النادم...
أنا العائد إليكِ بروحي مكسورة، وإن كان جسدي قد ضل الطريق.

أحبكِ...
وسأظل أحبك...
حتى أُبعث يومًا بين يدي الله، وأنا أحمل اسمك في قلبي وذنبك في صحيفتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق