سفر الزوج من المواقف اللي تمر بها كثير من الزوجات، وبعضها يكون مؤقت (عمل، دراسة، ظروف عائلية)، وبعضها يتكرر كثير أو حتى يطول.
ومع غيابه، تتولد مشاعر: اشتياق، فراغ، توتر، وأحياناً حتى خوف من البعد أو الفتور.
فكيف تتعاملين بذكاء وهدوء مع سفر زوجك؟
إليكِ خطوات عملية، بقلب أنثى وفكر مستشارة:
💡 أولاً: افهمي نوع السفر وسببه
قبل كل شيء، ضروري تكوني واضحة مع نفسك:
-
هل سفره مؤقت أم متكرر بلا سبب واضح؟
-
هل هو مضطر؟ أم يتهرب؟
-
هل يبقي التواصل؟ أم يختفي؟
هالأسئلة تساعدك تعرفين:
هل تتعاملين مع "سفر اضطراري"، أو "سفر يخلّف بُعد عاطفي حقيقي"؟
🧠 ثانيًا: ثبتي عنده إحساس "البيت ينتظرك"
زوجك مهما كانت أسباب سفره، لازم يحس إن له مكان دافئ يرجع له.
مو بس بالمظهر، بل بالأمان والاحتواء.
-
أرسلي له رسائل خفيفة تحسسّه إنك مشتاقة، بدون ضغط:
"اليوم مر بدونك ثقيل شوي… بس أدعي لك كل ساعة."
-
قدّمي له الدعاء كأداة تواصل:
"ربي يحميك ويوفقك في كل خطوة… وأشوفك قريب على خير."
-
لا تكررين الشكوى أو العتاب أثناء السفر، إلا إذا في أمر فعلاً خطير.
💬 ثالثًا: خليكِ حاضرة، لكن ما تكونين لحوحة
أكبر خطأ تقع فيه بعض الزوجات إنهن يتصلن كثير، أو يرسلن كثير، وإذا تأخر بالرد يبدأ العتاب.
خليكِ موجودة، لكن بهدوء ذكي:
-
اتصلي مرة أو مرتين باليوم حسب وقته.
-
إذا ما رد، أرسلي له: "أدري إنك مشغول، بس أحب أطمن عليك متى ما قدرت."
هالأسلوب يوصله حبك واشتياقك بدون ضغط ولا تذمر.
💄 رابعًا: اهتمي بنفسك أثناء غيابه
مو بس عشان تتجمّلين له، بل عشان أنتِ تستحقين إنك تكونين متوازنة حتى في غيابه.
-
خذي دورة أو هواية.
-
اقرئي، اطلعي، تعلمي شي جديد.
-
اكتبي له شيء تحبين تقرينه عليه لما يرجع.
بهالطريقة، يحس إنك "امرأة مكتملة"، مش بس "زوجة تنتظر".
🤝 خامسًا: إذا طول سفره، حاولي تبنين "روتين وصلة"
مثلاً:
-
تتفقون على موعد ثابت تتكلمون فيه، ولو 10 دقايق يوميًا.
-
تتشاركون بشي بسيط: نفس دعاء، نفس فيلم، أو حتى تطبيق لمتابعة شيء معًا.
هذا يقرب بين قلوبكم حتى لو المسافة بعيدة.
⚠️ وأخيرًا، انتبهي:
-
إذا كان زوجك يسافر كثير بدون سبب واضح، ويتهرب من التواصل، ويتغير عليك بالسلوك أو الاهتمام…
فهنا لازم تقفين وقفة صريحة معاه، وتفهمين وش اللي صاير. -
لا تخافين من الحوار الجاد، لكن اختاري توقيته وهدوءك بعناية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق