وسؤال كثير من النساء يخجلن يطرحونه، مع إنه طبيعي جدًا:
ليش أضحك أثناء العلاقة الزوجية؟ هل هذا طبيعي؟ هل يدل على شي؟
خليني أقول لك بكل وضوح وبأسلوبي اللي تحبينه:
الضحك أثناء العلاقة مش غريب ولا غلط، بل أحيانًا يكون دليل راحة وأمان وسعادة داخلية… وأحيانًا يكون ستار يخفي شي أعمق.
تعالي نغوص شوي في الأسباب، ويمكن تكتشفين شي ما كنتِ تنتبهين له…
😂 أولًا: الضحك من الراحة النفسية
لما تكونين مرتاحة مع زوجك، وما في ضغط ولا توتر،
جسمك تلقائيًا يتحرر من الانقباض… ويبدأ يفرز "الدوبامين والسيروتونين"، هرمونات السعادة.
ومن نتائجها؟ ضحك مفاجئ، ابتسامة عفوية، حتى نوبة ضحك بدون سبب واضح!
هذا الضحك نعمة… لأنه يعني:
"أنا مرتاحة، أنا في أمان، جسمي يثق فيه."
🙈 ثانيًا: الضحك من الارتباك أو الخجل
في بداية الزواج أو لو العلاقة ما زالت جديدة أو تتجدّد بطريقة غير معتادة،
ممكن تضحكين كنوع من ردة الفعل التلقائية للخجل أو الحياء.
زي كأنك تقولين لنفسك:
"وش قاعد يصير؟! أنا مستحية، بس مبسوطة!" 😅
وهنا الضحك مو رفض… بل وسيلة جسمك يتعامل فيها مع "اللحظة" اللي فيها حياء + تفاعل + قرب.
😬 ثالثًا: الضحك من موقف طريف أو لحظة غير متوقعة
خلّنا نكون واقعيين شوي:
أحيانًا يصير شي يضحّك:
-
صوت غريب،
-
حركة مفاجئة،
-
أو حتى نظرة مضحكة من الزوج،
-
أو كلمة ما توقعتِها!
وهنا الضحك طبيعي جدًا… بشرط إنه ما يسبب إحراج للطرف الثاني.
والأجمل؟ لما الضحك يزيد العلاقة قربًا، ويخلي اللحظة ألطف.
🧠 رابعًا: الضحك من مشاعر مختلطة جواتك
بعض النساء يضحكن لأن في داخلهم مشاعر ما يفهمونها كلها، مثل:
-
توتر + حب + خوف + رغبة + سؤال داخلي
"هل أنا كافية؟ هل هو مبسوط؟ هل أنا أتصرف صح؟"
وهنا الضحك يطلع كـ "ردة فعل عصبية مؤدبة" بدل البكاء أو التوتر الظاهر.
⚠️ تنبيه مهم:
لو كان الضحك مبالغ فيه أو يجيك بشكل يشوّش العلاقة أو يسبب استغراب أو ضيق من زوجك،
فوقتها يستحق تراجعين نفسك:
-
هل في شي مضايقك؟
-
هل تحاولين تخفين توتر حقيقي؟
-
هل العلاقة ما تعني لك كثير وتحاولين تخفين شعور داخلي؟
هنا ممكن تحتاجين لحوار هادئ مع نفسك، أو حتى مع مختصة.
💬 وأخيرًا…
الضحك في العلاقة مو عيب ولا يقلل من "جديّة اللحظة"،
بل أحيانًا يكون هو اللمسة اللي تخليها أجمل، أدفأ، وأكثر إنسانية.
اضحكي يا جميلة… طالما ضحكتك ما تجرح، ولا تهرب، ولا تخفي ألم.
لكن إن حسّيتي إنها تخبّي وراها شي؟
كوني شجاعة، وافتحي الباب لنفسك تفهمي مشاعرك أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق