كيف أجعل زوجي تحت سيطرتي ؟
هل تقصدين كيف تجعلينه أكثر استقلالًا؟
أم كيف تحافظين على هذه السيطرة بشكل ذكي؟
أم هل تشعرين أنه تابع تمامًا لكِ وتريدين بعض التوازن؟
دعيني أجيبك على الاحتمال الأكثر شيوعًا:
"زوجي يسمع كلامي كثيرًا، يعتمد عليّ في كل شيء، لا قرار له، وأنا أشعر أنني القائدة طوال الوقت… فكيف أجعل العلاقة أكثر توازنًا؟"
فهذا النوع من العلاقة، رغم أنه يُريح المرأة ظاهريًا، إلا أنه يرهقها داخليًا مع الوقت، لأنها تشعر وكأنها "تدير رجلًا" لا تشاركه الحياة.
💠 كيف تتعاملين مع زوج يشعر أنه "تحت سيطرتك"؟
1. افهمي السبب أولًا
هل شخصيته ضعيفة أصلًا؟
هل نشأ في بيئة مترددة؟
أم أنكِ أنتِ من اعتدتِ اتخاذ كل القرارات نيابة عنه حتى لم تتركي له مساحة؟
الخطوة الأولى هي: افهمي من أين جاء هذا الخلل.
2. توقفي عن إعطاء التعليمات طوال الوقت
المرأة المسيطرة غالبًا لا تشعر أنها كذلك.
لكنها تقول كلمات مثل:
-
"لا، مو كذا، خلني أتصرف أنا."
-
"أنت ما تعرف تتصرف."
-
"خلّك ساكت وأنا أتكلم."
تدريجيًا، يتعوّد الزوج على دور "التابع".
إن أردتِ أن تعيدي له جزءًا من القيادة، ابدئي بالتخفيف من التدخل، واتركي له مساحات يتخذ فيها القرار حتى لو لم يعجبكِ تمامًا.
3. امدحي قراراته حين ينجح فيها
الرجل الذي يشعر أنه دائمًا مخطئ، سيتوقف عن المحاولة.
لكن حين تقولين له:
-
"عجبتني طريقتك في التصرف اليوم."
-
"كنت فخور فيك لما قررت كذا."
فأنتِ تعززين فيه الشعور بالثقة والمسؤولية، وتدفعينه ليتحرّك من نفسه.
4. اطلبي مساعدته بشكل ذكي
بدلًا من أن تقومي بكل شيء وحدك (ثم تشتكين من أن كل شيء عليك)، قولي له:
-
"ودي اليوم تسوي أنت كذا، علشان أنا تعبانة شوي."
-
"أنا واثقة إنك بتتصرف فيها أفضل مني."
هكذا أنتِ تعيدين توزيع الأدوار، وتُشعرينه أنه جزء من الحياة لا مجرد تابع فيها.
5. لا تستخدمي ضعف شخصيته لصالحك
أحيانًا تستسهل بعض الزوجات فكرة أن الزوج "يمشي على الكلام"، فتستخدم ذلك في التحكم الكامل به... لكن في العمق، هي لا تحترمه.
ومع الوقت، تفقد الرغبة فيه، ثم تشتكي أنها مع رجل "بلا شخصية".
لذلك، أعيدي التوازن لا لأنكِ عاجزة، بل لأنكِ تحبينه وتريدين علاقة صحيّة.
✨ وأخيرًا...
إذا كان زوجك "تحت سيطرتك"، فالسؤال الحقيقي ليس كيف تُبقينه كذلك؟
بل: هل تريدين شريكًا؟ أم تابعًا؟
لأن العلاقة الصحية ليست فيها "سيطرة"، بل فيها قيادة مشتركة، واحترام متبادل، ومساحة لكل طرف أن يكون نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق