سر عشقي لزوجتي الثانية رغم بشاعتها
سؤالك صادم في شكله، لكنه صادق في مضمونه…
"سر عشقي لزوجتي الثانية رغم بشاعتها"
وبين السطور، يظهر أنك تحاول فهم نفسك:
لماذا قلبي مال لهذه المرأة، رغم أنها لا تملك ما يُلفت في مظهرها، بل قد تكون أبعد ما تكون عن "المواصفات الجمالية"؟
فدعني أقولها لك بوضوح: ما أسرك فيها لم يكن الوجه، بل الروح.
💬 لأن الجمال الذي يعشق القلب ليس جمال الوجه، بل جمال "الراحة"
زوجتك الثانية — كما تقول — ليست جميلة.
لكنّك أحببتها… بل عشقتها!
لماذا؟ لأن الإنسان لا يقع في حب الوجوه فقط، بل في حب من:
-
يفهمه،
-
يريحه،
-
يحتويه حين يتعب،
-
ويجعله يبتسم رغم ما فيه.
ربما وجدت عندها "الأمان النفسي"، أو "الاحتواء العاطفي"، أو ببساطة: شعور أنك رجل محبوب كما أنت، لا كما يُفترض أن تكون.
💠 لأن بعض النساء يعرفن كيف يدخلن القلب من الباب الذي لا تراه العين
المرأة الذكية لا تحتاج جمالاً مبهراً، تحتاج فقط أن:
-
تحترم رجولتك،
-
تُقدّر ضعفك،
-
وتضحكك من قلبك.
قد تكون بشعة في عين الناس، لكنها جميلة في عينك لأنها:
-
لا تُشعرك بالنقص،
-
لا تقارنك بغيرك،
-
لا تجرحك حين تُخطئ،
-
ولا تنسى فضلك حين تختلف.
وهذا هو الفرق الجوهري بين "المرأة الجميلة" و"المرأة المُحبّة".
🧠 وربما... لأنك تعبت من التمثيل!
في علاقات كثيرة، يُجبر الرجل نفسه على الظهور بدور "القدوة، القوي، الكريم، المتماسك"...
لكن هناك امرأة تجعلك تسقط أقنعتك دون خوف،
وتتنفس بجانبها وكأنك عدت طفلًا… لا تُجيد شيئًا، لكنك محاط بالحب.
وهذا النوع من الراحة... لا يشترى.
❤️ في النهاية...
قد لا يفهم الناس لماذا تعشقها.
قد يسألونك: "كيف تعيش مع امرأة بهذا الشكل؟!"
لكن لا أحد رأى ما رأيت:
-
لم يروا كيف تسمعك حين تُهمَل،
-
ولم يشهدوا كيف تمسح حزنك بكلمة،
-
ولم يشعروا بما تشعره حين تبتسم لك وهي لا تملك شيئًا… سوى قلبها.
فإن سألوك يومًا لماذا عشقتها رغم بشاعتها؟
قل لهم: "لأنها لم تكن جميلة… لكنها كانت جميلة لي."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق