علاج الضيقة من الزوج
أحيانًا تحسين إنك مشتاقة له وهو جنبك…
أو تحسين إنك تنكسرين شوي شوي، بس بصمت…
وتقولين لنفسك: "وش اللي صار؟ أنا متضايقة منه بس ما أدري ليه!"
السبب؟ لأنه زوجك. أقرب الناس… وأكثرهم قدرة على يوجعوك من غير ما يحس.
فوش الحل؟ كيف تتعاملين مع هالضيقة؟ تعالي نرتّبها سوا.
١. اسألي نفسك: "ضيقتي من إيش بالضبط؟"
قبل ما تحكمين، وقبل ما تنفجرين… اسألي نفسك بصدق:
-
هل هو تجاهل؟
-
هل هو أسلوب جارح؟
-
هل هو برود؟
-
هل فيه تراكم من سنين ما تكلمتِ عنه؟
كثير من النساء ما يشتكون في وقتها، وبعدين تنفجر الوحدة والخذلان دفعة وحدة.
اسمحي لنفسك تعرفين: إيش اللي ضايقك فعلاً؟
٢. لا تكتمين… بس لا تنفجرين
لما تتضايقين، لا تقولين: "أنا بخير" وأنتِ مو بخير.
وفي نفس الوقت، لا تلقين عليه الكلام كأنه عدو.
خذي لحظة تهدئين، ثم قولي له بهدوء:
"أنا حاسة بضيقة منك، وودي أتكلم… مش عشان أعاتبك، بس عشان أفهمني وتفهمني."
الكلام لما يكون ناضج، يوصل. بس لما يكون من قهر مكبوت، يُفهم غلط.
٣. لا تربطين سعادتك كلها فيه
الزوج شريك، مو مصدر الحياة.
لما تحطين سعادتك كلها عنده، أي غلطة منه تكسر قلبك.
لكن لو عندك:
-
مساحة خاصة في يومك،
-
صديقات ترتاحين لهم،
-
هوايات أو أعمال تحبينها،
وقتها تضعفين بس ما تنهارين.
استقلي عاطفيًا شوي، علشان ما تكونين هشة.
٤. اهتمي بنفسك… وقت الضيقة
لا تهملين نفسك لمجرد إنك موجوعة منه.
العكس، وقت الضيق:
-
رتّبي شعرك،
-
امشي، تنفّسي، اكتبي،
-
توضي وصلي، وادعي.
رجعي قوتك لروحك، عشان ما تتآكلين وانتِ ساكته.
٥. خففي التوقعات وقت التعب
مو كل مرة تشرحين له، راح يفهمك فورًا.
أحيانًا يفهم، بس يتأخر.
وأحيانًا يتغير، بس يحتاج وقت.
مو تبرير لتقصيره، بس تذكير إن التغيير مو كبسة زر.
فلا تحرقين أعصابك أكثر وأنتِ تراقبين ردود فعله.
٦. إذا استمرّت الضيقة… لا تسكتين
إذا كنتِ تحسين بضيق دائم منه:
-
لا تنكرينه،
-
لا تبتسمين وتصمتين،
-
ولا تكتفين بالدعاء وتقولين "الله يصلحه" وانتهى.
المواجهة المحترمة تنقذ العلاقات أحيانًا.
ولو ما نفع؟ قرري وش حدودك، ووش تستحقينه فعلًا.
وأخيرًا:
أنتِ لستِ أنانية إذا تضايقتِ.
ولا "نكدية" إذا قلتي اللي يوجعك.
ولا "ضعيفة" إذا دمعتِ فجأة من كلمة جارحة.
أنتِ إنسانة…
وفي الزواج، الشراكة الحقيقية تبدأ من لحظة الصدق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق