"مشكلتك مو في طبخها… مشكلتك إنها باردة!"
لما يصير الزوج جسد بلا روح داخل بيته
✴️ قصة قصيرة – مدخل للمقال:
سألته وأنا شايف الضيقة بعينه:
وش فيك؟ ليه ناوي تطلق؟
هزّ راسه وقال:
والله مو عشان شكلها، ولا طبخها، ولا تعاملها مع أهلي… بس أحس إني لحالي!
ما تشتاق لي، ما تحن، حتى إذا جيت من الدوام كأني قطعة أثاث… مو رجال مشتاقت له.
💔 أول شي: وش السالفة؟
كثير من الرجاجيل، تحصّلهم زعلانين، مخنوقين، تايهين،
وإذا سألته: وش السبب؟
يقول كلام سطحي:
-
ما تهتم فيني.
-
ما تهتم بالبيت.
-
صوتها عالي.
-
مو حنونة…
بس إذا جيت تحفر بالكلام… تلقى السالفة مو هنا.
السالفة في "البرود العاطفي والحميمي".
💡 ثاني شي: ليه الموضوع خطير؟
-
لأن الرجل ممكن يتحمل تعب وظروف ومشاكل… بس ما يتحمل إنه يصير "نسيان".
-
يحتاج حنان، ولهفة، ونظرة، ولمسة، وكلمة.
-
الجفاف بين الزوجين… يقتل كل شي.
الحياة الزوجية بدون دفء = حياة ناشفة حتى لو كل شي ثاني تمام.
❗ ثالث شي: وش يصير إذا استمر الوضع؟
-
يبدأ يفكر بالزواج الثاني.
-
يصير عصبي بدون سبب.
-
ينفر من زوجته.
-
وأحياناً يلجأ للحرام… الله يستر.
كل هذا عشان؟ ما حس إنه مرغوب!
❤️ رابع شي: هو يبي بس "علاقة"؟ لا والله…
الرجل ما يطلب بس جسد… يبي:
-
شوق.
-
لهفة.
-
احتواء.
-
ابتسامة تقول له "اشتقت لك".
العلاقة ما تنجح إلا إذا كانت من القلب… مو مجرد واجب تؤديه.
✅ خامس شي: طيب وش الحل؟
-
خلّوا في مصارحة: لا تكتمون، قولوا وش مضايقكم.
-
خلوا الجليد يذوب: بكلمة، بحضن، برسالة شوق.
-
فهموا بعض: لا هو آلة ولا هي خادمة… أنتم شركاء.
-
اشبعوا بعض عاطفياً: لأن العاطفة تعوّض كل شي… بس غيابها ما يعوّضه شي.
🌿 سادس شي: كلمتين من القلب
لا تخلي الغرور أو الكِبرياء يمنعك إنك تبدأ من جديد.
يمكن حضن بسيط أو كلمة "وحشتني" تغيّر مجرى الحياة.
والله ما ينفع تعيشون سنين تحت سقف واحد وأنتم قلوبكم بعيدة.
اصنع لحظة حب… تعيش في الذاكرة طول العمر.
"ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق