حب المرأة الكبيرة للشاب الأصغر منها: ما سببه؟ وما هي نهايته؟

 حب المرأة الكبيرة للشاب الأصغر منها: ما سببه؟ وما هي نهايته؟

أول شيء لازم نقوله بصراحة:
هذا النوع من الحب مو خيال، ولا "قلة عقل"، ولا حالة نادرة.
هو شعور حقيقي… ينبض… ويكبر… ويمكن يتعب.

فليش تحب المرأة الكبيرة رجل أصغر منها؟ وش يصير بعدين؟ خلّيني أشرح لك وحدة وحدة:


أولاً: ليش تحبه؟ ما هو السبب؟

1. يرجع لها شعور "الحياة"

المرأة اللي عاشت كثير، ومرت بمسؤوليات وثقل سنين، لما يدخل حياتها شاب أصغر:

  • يعطيها طاقة،

  • يسمعها بحماس،

  • يضحك معها كأنها بنت عشرين،

  • يحسسها إنها مرغوبة، مشروقة، أنثى لها حضور… مو بس أم وربة بيت ومهندسة عمرها.

وهذا الشعور يسحرها…
يرجع لها "روحها" اللي نامت سنين.


2. تحس إنه يشوفها كما هي… مش كعمرها

الرجل الأصغر غالبًا يشوف الجمال بطريقة مختلفة:
ما يركز على التجاعيد، ولا يهمه تاريخها…
هو يشوف "روحها"، وضحكتها، ونضجها… ويحترم تجربتها.

فـ تشعر معه إنها مرئية، محبوبة، مش محجوزة في خانة "اللي وقتهم راح".


3. ينعش قلبها ويكسر روتينها

لما كل شيء في حياتها يصير معتاد وهادئ، يدخل هو كنسمة جديدة:

  • يتكلم بشغف،

  • يتحمس على تفاصيل صغيرة،

  • يحفزها تسوي أشياء ما سوتها من زمان.

فـ تحبه لأنها تحس إنها حية من جديد.


4. بعضهم عندهم فطرة أمومة عاطفية

تحب تهتم، تحب تحتوي، تحب تعلّم…
وهذا النوع من النساء ممكن تضعف أمام شاب يحتاج حضن دافي، كلمة ناضجة، أو يد تمسكه وقت التيه.


طيب… وش نهايته؟

بكل صدق؟ مافيه نهاية وحدة.

1. فيه نهايات مؤلمة:

  • هو يمل…

  • يتغير لما يكبر وينضج أكثر…

  • فجأة يقرر يبغى بنت أصغر…

  • أو يضغطه المجتمع والناس، ويبتعد.
    وهي؟ تبقى موجوعة، لأنها أعطت قلبها وهي كانت تعرف من البداية إن الفارق موجود.

2. وفيه نهايات محترمة، لكن موجعة:

  • الطرفين يتفاهمون إن العلاقة ما راح تصمد مع فارق الأهداف أو التوقيت،

  • ينفصلون باحترام، ويمشون، وكل واحد يتمنى للثاني الخير.

3. وفيه نهايات جميلة ونادرة:

  • يصير الشاب فعلاً قدها وقد العلاقة،

  • يكبر معاها، ويفهم قيمتها،

  • ويصير لها سند وحبيب حقيقي،

  • ويتحدون كل شيء ويستمرون، مش بس بالحب… لكن بالوعي، بالصدق، بالتماسك.


نصيحتي لك؟

  • حبي إذا قلبك نبض… لكن افهمي ليش تحبينه؟ هل هو منبّه عاطفي؟ ولا حب حقيقي؟

  • لا تنكرين فرق العمر، لكن لا تخلينه يقود العلاقة.

  • خليه يُثبت نفسه، ولا تعطينه مكان ما يستحقه بمجرد كلام حلو.

وإذا حبيتيه فعلاً؟ حطي عينك على استمرارية العلاقة، مو بس بدايتها.
هل هو يشيل معك؟ يكبر معك؟ يتطور معك؟
ولا أنت اللي دايم تسندين وتبررين وتنتظرين؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق